سمير جرجس بطرس

حق المطاردة الحارة في القانون الدولي - القاهرة : جامعة القاهرة . كلية الحقوق ، 1977 - ص 406 ؛ 30 سم

إطروحة دكتوارة

يشتمل على ارجاعات ببليوجرافية

لا شك ان رابطة الجماعية بين الدول لايمكن ان تقوم وان تستمر القائمة الا اذا امتنع كل عضو من اعضاء الجماعة الدولية من ان يلجا فى اعماله وتصرفاته الى التحكم، والتزام شانها حدود معينة واخضع حريته _ المطلقه فى الاصل- للقيود،وباشر علاقته مع غره من الاعضاء وفقا معلومة وتدل وقائع الحياه الدولية دلالة قاطمه على ان اعضاء الجماعة الدولية يلتزمون منهجيا فيما يقوم بينهم من روابط التعامل وعلاقات الحياة، بحيث يسطبع الباحث ان يقرر ان ثمة ضوابط موضوعية تنتم حياتهم المشتركة وتصرفاتهم المتبادلة وان هذه الضوابط مترتبه على وجود قواعد تعين لكا منهم الحدود وتبين الاشكال يجب تلتزمها كل دولة يقوم بينها وبين غيرها من علاقات العايش
ويلاحظ على هذه القاعد ان مصدرها هو التراض الصريح او الضمنى بين الدول وانها فى الحق تعبير عن ضرورات الحياة المشتركة للجموع الانسانية التى تراضت صراحة وضمنا للخضوع لحكمها وتاكيد للنظام الذى يجب ان يسود كل جماعة اذا ماراد اعضاوءها الحياة مما فى استقرار وسلام
والمات المعقدة للعلاقات الدولية اليوم وكذلك التضارب للمصالح الموجود فى هذا المجال من الى حد ما انعكاس اللانشقاق والخلل المهيمن على استخدام بعض المبادئ القانون الدولى ودلالتها فان المواطن الضعف فى القانون الدولى الحديث هى غموض بعض مبادئه المستخدمة كثيرا فى العلاقات بين الدول اى فيما يتعلق بحدودهم الصحيحة، وبالرغم من تقنين اجزاء مختلفة من القانون الدولى قد ساعد على الحد من هذه الظاهرة الى مدى معين الا انه لايزال كثيرا يمكن عمله
وهكذا فقد حق تقنين حق المطاردة الحارة فى القانون الدولى للبحار فقط ومع ذلك يمكن تطبيقه ايضا فى البر وفى الجو وفى الواقع يوجد ميل كبير فى النوات الاخيرة.


INU\C / س.ج.ح 1977